من طرف الزعيم الإثنين سبتمبر 07, 2009 10:57 amالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد ما صلى عليه من أهل السموات والأرض، بعدد حبات المطر وبعدد أوراق الشجر وبعدد ذرات البشر.
إخوتي في الله قبل أن تقولوا شيئاً دعوني أذكر لكم موقفين لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يظهر فيه حبه لنا:
أولهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول إبراهيم عليه السلام "رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم" وقول عيسى عليه السلام " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم يديه الشريفتين ثم قال : اللهم أمتي ، اللهم أمتي ، وبكى ، فقال الله عز وجل: يا جبريل، اذهب إلى محمد (وربك أعلم) فاسأله ما يبكيه، فأتاه جبريل فسأله فأخبره بما قال (وهو أعلم) فقال الله تعالى: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك، ولا نسوؤك.
الموقف الثاني حدث قُبَيل إلتحاقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وهو يخصنا نحن بالذات:
بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين :ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : اشتقت لإخواني
فقالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله
قال عليه الصلاة والسلام: لا انتم أصحابي اما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.
أخي الكريم أختي الكريمة بعد التعرف على هذين الموقفين أطرح عليكَ وعليكِ السؤال من جديد:
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمامك ماذا ستقول له؟
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بعدد ما صلى عليه من أهل السموات والأرض، بعدد حبات المطر وبعدد أوراق الشجر وبعدد ذرات البشر.
إخوتي في الله قبل أن تقولوا شيئاً دعوني أذكر لكم موقفين لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يظهر فيه حبه لنا:
أولهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول إبراهيم عليه السلام "رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم" وقول عيسى عليه السلام " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" فرفع الرسول صلى الله عليه وسلم يديه الشريفتين ثم قال : اللهم أمتي ، اللهم أمتي ، وبكى ، فقال الله عز وجل: يا جبريل، اذهب إلى محمد (وربك أعلم) فاسأله ما يبكيه، فأتاه جبريل فسأله فأخبره بما قال (وهو أعلم) فقال الله تعالى: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك، ولا نسوؤك.
الموقف الثاني حدث قُبَيل إلتحاقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى وهو يخصنا نحن بالذات:
بكى الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين :ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال صلى الله عليه وسلم : اشتقت لإخواني
فقالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله
قال عليه الصلاة والسلام: لا انتم أصحابي اما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.
أخي الكريم أختي الكريمة بعد التعرف على هذين الموقفين أطرح عليكَ وعليكِ السؤال من جديد:
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم أمامك ماذا ستقول له؟
