دور النكتة في الحياة
if(sharesCount == 1){
document.write(' ');
}
عندما يتقابل الأصدقاء يكون السؤال الأول بعد السلام :
هل سمعت أخر نكتة؟.
ولكن ..ماذا تعني النكتة ؟ .
هل هي من اجل السخرية بالأخر او من موقف ما ؟.
النكتة هي:
« فن من أوجز فنون القول يثير في النفس فجأة الضحك «. وأيضا يصنف الكاريكاتير بأنه نكتة مصورة والمسرح الضاحك نكتة.
كما تعتبر النكتة عمل درامي وكوميدي ولها قواعدها السيكولوجية :
للنكتة جزء نزوعي يتحرك الشخص فيها بشكل حيوي ، ولها جزء إدراكي بها احساس وخبرات. وأيضا ذكاء ووجدان حيوي، يقولها ويستقبلها جيدا الشخص الأفضل لقراءة الرسالة، وكما يعتبرونها من الأعمال الأدبية ومؤلفها غير معروف وليس لها ملكية فكرية. اما قانون النكتة إذا صح هذا التعبير،
يرتكز على أركان ثلاث :
1- مؤثر أو باعث يستثيره .
2- حالة انفعالية فسيولوجية مصاحبة .
3- وظيفة أو غاية تسعى إلى تحقيقها
كما تظهر النكتة في الغالب ،ولها قوة في الاختراق المباشر، في الأشياء المحرمة ، السياسة ، الجنس، والدين.
-(النكتة الجنسية) الرغبة والنشاط غير المصرح به ، إرسال صريح فج والاستقبال حار.
من قواعدها أنها مشاعيه والنكتة رسالة للمسؤول أو تجريح للصورة المقدسة أو انتقامية.
النكتة السياسية تعبير عن قرار سياسي أو مشروع سياسي غير مرغوب به لدى المجتمع.وتعبر عن
السخط بطريقة ضاحكة.كما وتعبر النكتة السياسية عن القهر أو الهزيمة. «الهزيمة بمفهوم لا يستطيع تغيير الواقع المر أو الأليم وحتى يحترم ذاته أمام نفسه فتكون النكتة للانتقام»، كما هي جانب تنفيسي وسخريه من الآخرين، مع عدم تحمل المسؤولية،
وجانب تصعيدي – يصنع عالم غير حقيقي وينفصل عن الواقع.وقد تكون نكتة لاذعة عندما يكون الناس مضغوطين بمشاكل كثيرة لحد معين فتكون النكتة للتنفيس عن الغضب أو القهر.
من هنا كان للنكتة دور كبير في الصحة النفسية للإنسان لانها تعطيه احساس بالانتصار على الموقف الذي لم يستطع التغلب علية في الواقع حتى لو كان هذا الإحساس بالانتصار وهمي، لكن يعطيه راحة نفسية وشعور بانه أقوى من الموقف، واحيانا تكون النكتة لتعبير عن مشاعر جماهيرية عامة بالغضب او عدم الرضي عن حدث ما فيعبر عنه بالنكتة لانهم بالواقع غير قادرين على التغلب
على هذا الموقف المفروض عليهم. يميز فرويد بين ثلاثة أنواع من الضحك ينطبق عليها كلها نفس المبدأ لكنه يتحقق فيها بتلوينات مختلفة .
وهذه الأنواع هي : النكتة والكوميديا والفكاهة . يقول فرويد :
»يبدو لنا أن لذة النكتة مشروطة بتوفير التصريف الذي يستلزمه الكبت ، ولذة الكوميديا مشروطة بالتوفير الذي يستلزمه التصريف (أو الاستثمار) ، ولذة الفكاهة مشروطة بتوفير التصريف الذي يستلزمه الإحساس» . ولهذا التوفير في كل الحالات أهمية خاصة تتجلى في العودة بالإنسان إلى حالته الطفولية ، أي حالة الحرية وانعدام الرقابة .
لذا نجد مورون يؤكد على أن أهمية التصور الاقتصادي للضحك عند فرويد تكمن في أخذه الضحك الطفولي بعين الاعتبار.
أي انها حسب تعبير فرويد تصدر من الجزء الطفلي إلى الأب الذي يلعب داخله «للشخص» ويتمرد على كل القواعد والقوانين.
وحسب هذا التفسير تكون النكتة في سياسة الذي يزيل جزء أساسي أو دفين من داخلة ويتمرد على
الأب القيادي فتكون النكتة الدينية والجنسية.
ولكن النكتة قد تعمل إتجاه عام سلبي ضد فئه من الناس – بحيث تشكل حالة من التعصب ضد الأقليات أو فئة من السكان، وتعمل على زيادة العدوانية من قبل المجتمع. او قد تعمل على سحب العدوانية إلى عدوانية ضحك .
لتريح الذي يقول ومع الآخر كأنها وصمت عار. «وتحليل» قد تطلق النكات على فئات من الشعب لان
لديهم سمات شخصية او دور ما بطولي في التاريخ والآخرين لا يتمتعون بهذه السمات او الأدوار، «مثال» ما يتمتع به اهل الجنوب من صفة الطيبة وبذل كل ما لديه من اجل الغير، والآخرين لا يمتلكون هذه السمات او لدورهم التاريخي البطولي في الثورات، كما يمتازون بأنهم مجتمع متجانس، فالمجتمع غير المتجانس لا يكون فيه نكت، لهذا تطلق عليهم النكات.
ويكون دور النكتة تعبير عن الغيرة ومحاولة لإنقاص هذا الدور المميز العاجزين عنه الآخرون.
وهذه النكات تعتبر تعبير عن النرجسية التي تنفصل عن الواقع وتقوم على استخدام النكتة للنفخ في الذات (للذي يطلق النكتة).
وفي النهاية كما أن هناك اختلافات في اللغة من وطن لآخر هناك اختلافات في الفكاهة
والنكات من وطن لأخر.
هل سمعت أخر نكتة؟.
ولكن ..ماذا تعني النكتة ؟ .
هل هي من اجل السخرية بالأخر او من موقف ما ؟.
النكتة هي:
« فن من أوجز فنون القول يثير في النفس فجأة الضحك «. وأيضا يصنف الكاريكاتير بأنه نكتة مصورة والمسرح الضاحك نكتة.
كما تعتبر النكتة عمل درامي وكوميدي ولها قواعدها السيكولوجية :
للنكتة جزء نزوعي يتحرك الشخص فيها بشكل حيوي ، ولها جزء إدراكي بها احساس وخبرات. وأيضا ذكاء ووجدان حيوي، يقولها ويستقبلها جيدا الشخص الأفضل لقراءة الرسالة، وكما يعتبرونها من الأعمال الأدبية ومؤلفها غير معروف وليس لها ملكية فكرية. اما قانون النكتة إذا صح هذا التعبير،
يرتكز على أركان ثلاث :
1- مؤثر أو باعث يستثيره .
2- حالة انفعالية فسيولوجية مصاحبة .
3- وظيفة أو غاية تسعى إلى تحقيقها
كما تظهر النكتة في الغالب ،ولها قوة في الاختراق المباشر، في الأشياء المحرمة ، السياسة ، الجنس، والدين.
-(النكتة الجنسية) الرغبة والنشاط غير المصرح به ، إرسال صريح فج والاستقبال حار.
من قواعدها أنها مشاعيه والنكتة رسالة للمسؤول أو تجريح للصورة المقدسة أو انتقامية.
النكتة السياسية تعبير عن قرار سياسي أو مشروع سياسي غير مرغوب به لدى المجتمع.وتعبر عن
السخط بطريقة ضاحكة.كما وتعبر النكتة السياسية عن القهر أو الهزيمة. «الهزيمة بمفهوم لا يستطيع تغيير الواقع المر أو الأليم وحتى يحترم ذاته أمام نفسه فتكون النكتة للانتقام»، كما هي جانب تنفيسي وسخريه من الآخرين، مع عدم تحمل المسؤولية،
وجانب تصعيدي – يصنع عالم غير حقيقي وينفصل عن الواقع.وقد تكون نكتة لاذعة عندما يكون الناس مضغوطين بمشاكل كثيرة لحد معين فتكون النكتة للتنفيس عن الغضب أو القهر.
من هنا كان للنكتة دور كبير في الصحة النفسية للإنسان لانها تعطيه احساس بالانتصار على الموقف الذي لم يستطع التغلب علية في الواقع حتى لو كان هذا الإحساس بالانتصار وهمي، لكن يعطيه راحة نفسية وشعور بانه أقوى من الموقف، واحيانا تكون النكتة لتعبير عن مشاعر جماهيرية عامة بالغضب او عدم الرضي عن حدث ما فيعبر عنه بالنكتة لانهم بالواقع غير قادرين على التغلب
على هذا الموقف المفروض عليهم. يميز فرويد بين ثلاثة أنواع من الضحك ينطبق عليها كلها نفس المبدأ لكنه يتحقق فيها بتلوينات مختلفة .
وهذه الأنواع هي : النكتة والكوميديا والفكاهة . يقول فرويد :
»يبدو لنا أن لذة النكتة مشروطة بتوفير التصريف الذي يستلزمه الكبت ، ولذة الكوميديا مشروطة بالتوفير الذي يستلزمه التصريف (أو الاستثمار) ، ولذة الفكاهة مشروطة بتوفير التصريف الذي يستلزمه الإحساس» . ولهذا التوفير في كل الحالات أهمية خاصة تتجلى في العودة بالإنسان إلى حالته الطفولية ، أي حالة الحرية وانعدام الرقابة .
لذا نجد مورون يؤكد على أن أهمية التصور الاقتصادي للضحك عند فرويد تكمن في أخذه الضحك الطفولي بعين الاعتبار.
أي انها حسب تعبير فرويد تصدر من الجزء الطفلي إلى الأب الذي يلعب داخله «للشخص» ويتمرد على كل القواعد والقوانين.
وحسب هذا التفسير تكون النكتة في سياسة الذي يزيل جزء أساسي أو دفين من داخلة ويتمرد على
الأب القيادي فتكون النكتة الدينية والجنسية.
ولكن النكتة قد تعمل إتجاه عام سلبي ضد فئه من الناس – بحيث تشكل حالة من التعصب ضد الأقليات أو فئة من السكان، وتعمل على زيادة العدوانية من قبل المجتمع. او قد تعمل على سحب العدوانية إلى عدوانية ضحك .
لتريح الذي يقول ومع الآخر كأنها وصمت عار. «وتحليل» قد تطلق النكات على فئات من الشعب لان
لديهم سمات شخصية او دور ما بطولي في التاريخ والآخرين لا يتمتعون بهذه السمات او الأدوار، «مثال» ما يتمتع به اهل الجنوب من صفة الطيبة وبذل كل ما لديه من اجل الغير، والآخرين لا يمتلكون هذه السمات او لدورهم التاريخي البطولي في الثورات، كما يمتازون بأنهم مجتمع متجانس، فالمجتمع غير المتجانس لا يكون فيه نكت، لهذا تطلق عليهم النكات.
ويكون دور النكتة تعبير عن الغيرة ومحاولة لإنقاص هذا الدور المميز العاجزين عنه الآخرون.
وهذه النكات تعتبر تعبير عن النرجسية التي تنفصل عن الواقع وتقوم على استخدام النكتة للنفخ في الذات (للذي يطلق النكتة).
وفي النهاية كما أن هناك اختلافات في اللغة من وطن لآخر هناك اختلافات في الفكاهة
والنكات من وطن لأخر.
----منقول-----