من طرف الموتُ أيسر من الذل
ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذليلَ بعيشٍ ........ رُبَّ عَيشٍ أخفُّ منه الحِمامُ
حِلمُ اللئام
كُلُّ حِلمٍ أتى بغيرِ اقتدارٍ ......... حُجَّةٌ لاجىءٌ إليها اللئامُ
من أهانَ نفسَهُ هانَ على الناس
مَن يَهُن يَسهُلِ الهوانُ عليهِ ........... ما لجُرحٍ بميِّتٍ إيلامُ
الفُضلاءُ هَدَفٌ للزَّمان
أفاضلُ الناسِ أغراضٌ لِذا الزَّمَنِ ....... يخلو مِنَ الهَمِّ أخلاهُم مِنَ الفِطَنِ
مَذمَّةُ النَّاقِص شهادة بالكمال
وإذا أتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ....... فهيَ الشهادةُ لي بأني كامِلُ
الفَقرُ هو فناء العُمر
ومَن يُنفِق السَّعاتِ في جَمعِ مالِهِ ......... مَخَافَةَ فَقرٍ فالذي فَعَلَ الفَقرُ
إظهارُ الصَّداقة لِمَن يُخشى شَرُّه
ومِن نَكَدِ الدُّنيا على الحُرِّ أن يَرى ....... عَدُوًّا لهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
الغيبةُ عَلامَة العجز
وِأُكْبِر نَفسي عَن جزاءٍ بغيبَةٍ ......... وكُلُّ اغتيابٍ جُهْدُ مَن مالَهُ جهدُ
مَن لا يَظلِم الناس يُظلم
مِنَ الحِلمِ أن تستَعملَ الجَهلَ دُونَه ..... إذا اتَّسَعَتْ في الحِلمِ طُرق المظالِمِ
شَرَفُ المَرءِ بفِعلِهِ لا بنَسَبِهِ
إذا لم تكُن نفْسُ النّسيب كأصلِهِ ........ فماذا الذي تُغني كرامُ المناصِب
أثَرُ الهَمِّ
والهمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً ....... ويُشيبُ ناصِيةَ الصَّبيّ ويُهرِم
شقاوةُ العُقلاء ونعيم الجُهلاء
ذو العَقلِ يشقى في النَّعيمِ بعَقلِهِ ....... وأخو الجَهالةِ في الشَّقاوَة يَنعَمُ
النَّيلُ مِنَ الشُّرَفاء
لا يَسلمُ الشَّرَفُ الرَّفيعُ مِنَ الأذى ....... حتى يُراقَ على جَوَانِبِه الدَّمُ
الظُّلمُ طبيعةٌ إنسانية
والظلمُ مِن شِيَمِ النُّفوسِ فإن تَجِد ......ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّـــــــــــــةٍ لا يَظلِمُ
لومُ مَن لا ينزجِر وخِطابُ مَن لا يَفهم
ومِنَ البَلِيَّةِ عذلُ مَن لا يَرعَوي ....... عن جَهلِهِ وخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
وِدُّ الذَّليل
والذُلُّ يُظهِرُ في الذَّليلِ مَوَدَّةً ....... وأوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأرقَمُ
العداوةُ والصَّداقة
وَمِنَ العداوةِ ما ينالُكَ نَفعُهُ ...... وَمِنَ الصَّداقَةِ ما يَضُرُّ ويُؤلِمُ
خَديعةُ اللئيم
يَرى الجُبناءُ أنَّ العَجزَ عَقلٌ ....... وتِلكَ خديعةُ الطَّبعِ اللئيمِ
الشّجاعةُ تُغني صاحبها
وكُلُّ شَجَاعةٍ في المَرءِ تُغني ....... ولا مِثلَ الشَّجَاعة في الحكيمِ
الفَهمُ السَّقيم
وَكَم مِن عائِبٍ قولاً صحيحاً ..... وآفتهُ مِنَ الفَهمِ السَّقيمِ
الأسى عجز
والأسى قَبلَ فُرقَةِ الرُّوح عَجزٌ .......والأسى لا يكونُ بَعدَ الفِراقِ
الغِنى واللئم
والغِنى في يَدِ اللئيمِ قَبيحٌ ....... قَدْرَ قُبحِ الكريمِ في الإملاقِ
الجِسمُ والنَّفس العالية
وإذا كانت النُّفُوس كِباراً ....... تَعِبَت في مُرادِها الأجسامُ
هل تُفَضَّل النساء على الرِّجال ؟
ولو كانَ النِّساءُ كَمَن فقَدنا ....... لفُضِلَتِ النِّساءُ على الرِّجال
التأنيثُ ليسَ عيباً
وما التأنيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ ...... ولا التذكيرُ فَخرٌ للهِلالِ
ودي لكمـ
الساهر
ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذليلَ بعيشٍ ........ رُبَّ عَيشٍ أخفُّ منه الحِمامُ
حِلمُ اللئام
كُلُّ حِلمٍ أتى بغيرِ اقتدارٍ ......... حُجَّةٌ لاجىءٌ إليها اللئامُ
من أهانَ نفسَهُ هانَ على الناس
مَن يَهُن يَسهُلِ الهوانُ عليهِ ........... ما لجُرحٍ بميِّتٍ إيلامُ
الفُضلاءُ هَدَفٌ للزَّمان
أفاضلُ الناسِ أغراضٌ لِذا الزَّمَنِ ....... يخلو مِنَ الهَمِّ أخلاهُم مِنَ الفِطَنِ
مَذمَّةُ النَّاقِص شهادة بالكمال
وإذا أتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ....... فهيَ الشهادةُ لي بأني كامِلُ
الفَقرُ هو فناء العُمر
ومَن يُنفِق السَّعاتِ في جَمعِ مالِهِ ......... مَخَافَةَ فَقرٍ فالذي فَعَلَ الفَقرُ
إظهارُ الصَّداقة لِمَن يُخشى شَرُّه
ومِن نَكَدِ الدُّنيا على الحُرِّ أن يَرى ....... عَدُوًّا لهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
الغيبةُ عَلامَة العجز
وِأُكْبِر نَفسي عَن جزاءٍ بغيبَةٍ ......... وكُلُّ اغتيابٍ جُهْدُ مَن مالَهُ جهدُ
مَن لا يَظلِم الناس يُظلم
مِنَ الحِلمِ أن تستَعملَ الجَهلَ دُونَه ..... إذا اتَّسَعَتْ في الحِلمِ طُرق المظالِمِ
شَرَفُ المَرءِ بفِعلِهِ لا بنَسَبِهِ
إذا لم تكُن نفْسُ النّسيب كأصلِهِ ........ فماذا الذي تُغني كرامُ المناصِب
أثَرُ الهَمِّ
والهمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً ....... ويُشيبُ ناصِيةَ الصَّبيّ ويُهرِم
شقاوةُ العُقلاء ونعيم الجُهلاء
ذو العَقلِ يشقى في النَّعيمِ بعَقلِهِ ....... وأخو الجَهالةِ في الشَّقاوَة يَنعَمُ
النَّيلُ مِنَ الشُّرَفاء
لا يَسلمُ الشَّرَفُ الرَّفيعُ مِنَ الأذى ....... حتى يُراقَ على جَوَانِبِه الدَّمُ
الظُّلمُ طبيعةٌ إنسانية
والظلمُ مِن شِيَمِ النُّفوسِ فإن تَجِد ......ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّـــــــــــــةٍ لا يَظلِمُ
لومُ مَن لا ينزجِر وخِطابُ مَن لا يَفهم
ومِنَ البَلِيَّةِ عذلُ مَن لا يَرعَوي ....... عن جَهلِهِ وخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
وِدُّ الذَّليل
والذُلُّ يُظهِرُ في الذَّليلِ مَوَدَّةً ....... وأوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأرقَمُ
العداوةُ والصَّداقة
وَمِنَ العداوةِ ما ينالُكَ نَفعُهُ ...... وَمِنَ الصَّداقَةِ ما يَضُرُّ ويُؤلِمُ
خَديعةُ اللئيم
يَرى الجُبناءُ أنَّ العَجزَ عَقلٌ ....... وتِلكَ خديعةُ الطَّبعِ اللئيمِ
الشّجاعةُ تُغني صاحبها
وكُلُّ شَجَاعةٍ في المَرءِ تُغني ....... ولا مِثلَ الشَّجَاعة في الحكيمِ
الفَهمُ السَّقيم
وَكَم مِن عائِبٍ قولاً صحيحاً ..... وآفتهُ مِنَ الفَهمِ السَّقيمِ
الأسى عجز
والأسى قَبلَ فُرقَةِ الرُّوح عَجزٌ .......والأسى لا يكونُ بَعدَ الفِراقِ
الغِنى واللئم
والغِنى في يَدِ اللئيمِ قَبيحٌ ....... قَدْرَ قُبحِ الكريمِ في الإملاقِ
الجِسمُ والنَّفس العالية
وإذا كانت النُّفُوس كِباراً ....... تَعِبَت في مُرادِها الأجسامُ
هل تُفَضَّل النساء على الرِّجال ؟
ولو كانَ النِّساءُ كَمَن فقَدنا ....... لفُضِلَتِ النِّساءُ على الرِّجال
التأنيثُ ليسَ عيباً
وما التأنيثُ لاسمِ الشَّمسِ عيبٌ ...... ولا التذكيرُ فَخرٌ للهِلالِ
ودي لكمـ
الساهر
