رأى خبراء إسرائيليون أن الهجوم البري الذي بدأته إسرائيل ليل السبت الأحد 4-1-2009 في قطاع غزة سيواجه بمقاومة شرسة وقتال شوارع سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف الجانبين.
وقد وجهت حملات إسرائيل وقصفها الجوي والبحري الذي استمر أسبوعا على قطاع غزة ضربة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع, ولقدراتها العسكرية، مخلفة الدمار والموت مع مقتل وجرح أكثر من 4650 فلسطينيا.
لكن المقاتلين الفلسطينيين استمروا في تحدي إسرائيل من خلال إطلاق عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل وطالوا مناطق لم يسبق لهم أن استهدفوها. وقد قتل أربعة أشخاص بهذه الصواريخ حتى الآن.
وثمة إجماع شبه كامل بين كبار المسؤولين العسكريين والخبراء على أن الهجوم البري هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الهدف الرئيسي المعلن لعملية "الرصاص المصبوب" وهو وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
لكن هناك إقرارا أيضا بأن الحصيلة قد ترتفع بشكل كبير لدى الجانبين مع بدء الهجوم البري في منطقة تعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان، وحيث أقامت حماس خطوطا دفاعية قوية.
فالمعركة البرية ستزيد من عدد القتلى بين الفلسطينيين الذين بلغ عددهم حتى بداية مساء اليوم 463 قتيلا أكثر من ربعهم من المدنيين, ما ينذر بتوسيع دائرة التنديد بإسرائيل عبر العالم.
وقد وجهت حملات إسرائيل وقصفها الجوي والبحري الذي استمر أسبوعا على قطاع غزة ضربة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع, ولقدراتها العسكرية، مخلفة الدمار والموت مع مقتل وجرح أكثر من 4650 فلسطينيا.
لكن المقاتلين الفلسطينيين استمروا في تحدي إسرائيل من خلال إطلاق عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل وطالوا مناطق لم يسبق لهم أن استهدفوها. وقد قتل أربعة أشخاص بهذه الصواريخ حتى الآن.
وثمة إجماع شبه كامل بين كبار المسؤولين العسكريين والخبراء على أن الهجوم البري هو الطريقة الوحيدة لتحقيق الهدف الرئيسي المعلن لعملية "الرصاص المصبوب" وهو وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
لكن هناك إقرارا أيضا بأن الحصيلة قد ترتفع بشكل كبير لدى الجانبين مع بدء الهجوم البري في منطقة تعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان، وحيث أقامت حماس خطوطا دفاعية قوية.
فالمعركة البرية ستزيد من عدد القتلى بين الفلسطينيين الذين بلغ عددهم حتى بداية مساء اليوم 463 قتيلا أكثر من ربعهم من المدنيين, ما ينذر بتوسيع دائرة التنديد بإسرائيل عبر العالم.