من منا لا يحب الأقصى ؟ اذا كانت الاجابة مفهومة ضمنا تبدو بهذه السهولة ، فما الحاجة لهذا التذكير بحب الأقصى والتعلق به ؟ فحب الأقصى فطرة تلامس شغاف قلوب الصغار قبل الكبار ، لكننا نسعى ان يكون حب الأقصى مشروع حياة تطفح به القلوب ويشغل العقول . لا نريده حبا مجردا من العمل والتضحية بل حبا يصدقه العمل . أما صرخة الشيخ كمال خطيب " علموا أبناءكم حب الأقصى " قبل بضع سنوات
فلا زالت تدوي في الآذان ، فهل عملنا بموجبها وهل نحن على قدر الأمانة والمسؤولية ان نحقق ما قاله الشيخ كمال خطيب في رده على ايهود اولمرت باستعداد اليهود التضحية بالملايين لبناء الهيكل الثالث " اذا كان اولمرت يملك 15 مليونا يهوديا فان امتنا على استعداد اليوم لتقديم ملايين الملايين دفاعا وحماية للمسجد الأقصى المبارك فهل نحن كذلك؟ وهل نسعى لتربية ابنائنا على حب الأقصى حبا يليق بهيبته ومكانته !!
حب الأقصى قول وعمل
يبين لنا الشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة الأقصى سابقا ورئيس الحركة الاسلامية المفهوم الصحيح لحب الأقصى بقوله: ان الحب الفطري الموجود في قلوب الناس عامة للمسجد الأقصى غير كاف للحفاظ عليه بل هناك ضرورة لترجمة هذا الحب الى تواصل مع المسجد الأقصى وذلك لن يتأتى الا بمواصلة شد الرحال والرباط فيه في اكثر وقت ممكن من حياة كل مسلم، ونحن حرصا منا على هذا التواصل مع المسجد الأقصى فقد وفرنا حافلات لنقل الأهل مجانا الى المسجد الأقصى عبر مسيرة البيارق فنطمع من الأهل بمواصلة شد الرحال الى المسجد الأقصى هم وأزواجهم وأبناؤهم لتعميق هذا الحب في قلوبنا وقلوب أبنائنا .
ويؤكد الشيخ رائد صلاح انه من واجبنا تعليم أبنائنا حب الأقصى من خلال اصطحابهم الى المسجد الأقصى والحديث معهم عن قيمة هذا المسجد في حياة رسول الله & وفي حياة المسلمين، وهذا الأمر متيسر ونحن في الحركة الاسلامية اصدرنا كتيبا من خلال مؤسسة الأقصى ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى بعنوان ( الأربعين المقدسية- والذي جمعه وأعده الشيخ الدكتور رائد فتحي ) الذي يتحدث لنا عن فضائل الأقصى بأحاديث حسنة وصحيحة وانا ادعو كل بيت مسلم ان يدفع أبناءه للارتباط مع صندوق طفل الأقصى الذي يصب الحب في اعماق ابنائنا .
ويحمل الشيخ أحمد القطان الاهل والمربين مسؤولية زرع حب الأقصى في قلوب وأرواح الأبناء وذلك من خلال محاضرته " كيف نغرس حب الأقصى في قلوب أبنائنا : ان الاقصى امانة في اعناقنا نحملها لابنائنا جيلا بعد جيل وحب الأقصى دعوة وعبادة وعقيدة امتثالا لقوله تعالى : { سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله } .
فلا زالت تدوي في الآذان ، فهل عملنا بموجبها وهل نحن على قدر الأمانة والمسؤولية ان نحقق ما قاله الشيخ كمال خطيب في رده على ايهود اولمرت باستعداد اليهود التضحية بالملايين لبناء الهيكل الثالث " اذا كان اولمرت يملك 15 مليونا يهوديا فان امتنا على استعداد اليوم لتقديم ملايين الملايين دفاعا وحماية للمسجد الأقصى المبارك فهل نحن كذلك؟ وهل نسعى لتربية ابنائنا على حب الأقصى حبا يليق بهيبته ومكانته !!
حب الأقصى قول وعمل
يبين لنا الشيخ رائد صلاح رئيس مؤسسة الأقصى سابقا ورئيس الحركة الاسلامية المفهوم الصحيح لحب الأقصى بقوله: ان الحب الفطري الموجود في قلوب الناس عامة للمسجد الأقصى غير كاف للحفاظ عليه بل هناك ضرورة لترجمة هذا الحب الى تواصل مع المسجد الأقصى وذلك لن يتأتى الا بمواصلة شد الرحال والرباط فيه في اكثر وقت ممكن من حياة كل مسلم، ونحن حرصا منا على هذا التواصل مع المسجد الأقصى فقد وفرنا حافلات لنقل الأهل مجانا الى المسجد الأقصى عبر مسيرة البيارق فنطمع من الأهل بمواصلة شد الرحال الى المسجد الأقصى هم وأزواجهم وأبناؤهم لتعميق هذا الحب في قلوبنا وقلوب أبنائنا .
ويؤكد الشيخ رائد صلاح انه من واجبنا تعليم أبنائنا حب الأقصى من خلال اصطحابهم الى المسجد الأقصى والحديث معهم عن قيمة هذا المسجد في حياة رسول الله & وفي حياة المسلمين، وهذا الأمر متيسر ونحن في الحركة الاسلامية اصدرنا كتيبا من خلال مؤسسة الأقصى ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى بعنوان ( الأربعين المقدسية- والذي جمعه وأعده الشيخ الدكتور رائد فتحي ) الذي يتحدث لنا عن فضائل الأقصى بأحاديث حسنة وصحيحة وانا ادعو كل بيت مسلم ان يدفع أبناءه للارتباط مع صندوق طفل الأقصى الذي يصب الحب في اعماق ابنائنا .
ويحمل الشيخ أحمد القطان الاهل والمربين مسؤولية زرع حب الأقصى في قلوب وأرواح الأبناء وذلك من خلال محاضرته " كيف نغرس حب الأقصى في قلوب أبنائنا : ان الاقصى امانة في اعناقنا نحملها لابنائنا جيلا بعد جيل وحب الأقصى دعوة وعبادة وعقيدة امتثالا لقوله تعالى : { سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله } .