من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ماتت امك....
عنوان غير محبوب و لكن هذا الامر سيقع لا محالة ...
كل منا سيقع له هذا الامر عاجلا ام اجلا
ماذا فعلت لامك ؟
هل ساعدتها في ما تحتاجه؟هل اطعتها في ما طلبت منك ان احملني فلم اعد قادرة على الحركة....
ما الذي فعلته؟هل حملتها و قلت لها:انت تامري يا حبيبة قلبي...
ام ....... نهرتها و قلت اف و فعلت معها كما يفعل العاقون الذي كثروا في هذه الدنيا و لا حول و لا قوة الا بالله ؟
و لكني انا..... انا العاق العاصي لامه التي اوصاني بها ابي قبل موته...
و بعد الحاح من زوجتي اللئيمة ذهبت امي و قلت:امي ..... هيا جهزي اغراضك و هيئي نفسك..
فتهللت و صار وجهها كفلقة القمر و قالت:الى اين يا ولدي ؟ هل سنذهب الى الحديقة العامة؟ام الى دار خالك؟
قلت:لا هذا و لا ذاك .... الى دار المسنين..!!!
صعقت امي من هذا الكلام و قالت:بني... ماذا دهاك؟انا امك .. الا تعرفني؟
قلت:لا تكثري الكلام و خلصيني .....
ذهبت امي الى غرفتها و هي تبكي بشدة و انا انظر و كانني لا اعرف من هي،فقد كان الشيطان الذي يسمى(زوجتي) قد غطت على عقلي بمكرها و خبثها
و عندما ذهبت بها هناك و انزلتها امسكت يدي و قالت:ولدي .. ولدي .. الى من تتركني؟؟ فلم انظر اليها و لم اعرها اهتماما.. و هي تبكي و تبكي و تستعطف على امل و لكن.........
و لكنها فاجأتني بكلمة منها : (الله يغضب عليك)
و لكن زوجتي قالت عندما وصلت الى المنزل:هون عليك يا عزيزي... شدة و تزول...
و بعدها بايام اتصل بي رقم لا اعرفه،رددت عليه و قلت :من معي؟فقال المتكلم:لقد ماتت امك....
و ها انا اراها يصلى عليها و تحمل الى قبرها و كاني لا اعرف من هو الميت...
و في اليوم التالي...
قال لنا مشرف دار العجزة:خذ امتعة امك و اغراضها....
و عندما وصلت الى المنزل رايت في كيس امتعتها صحنا كانت تاكل فيه...
فاردت ان القيه في سلة المهملات،و لكن ولدي ابن الثمان سنوات جرى بسرعة و اخذ مني الصحن،فتبسمت و قلت:لم اخذته مني بهذه السرعة يا بني؟
قال:لاعطيك اياه عندما تكبر و اذهب بك الى دار العجزة........!!!!!!!!!!!!
كانت كلمات كالصاعقة التي نزلت علي......بقيت افكر طول الليل،و انقشع عني ذلك الوسواس و لكن متى؟؟؟؟؟
فاخذت مفتاح السيارة و خرجت من المنزل و اهل المنزل كلهم قد ناموا....
ذهبت الى المقبرة و عيناي تكادان تنفجران من شدة البكاء ،وصلت و وقفت عند قبر امي و قلت:امي.... امي ... هلا رضيت عني يا امي؟
فجاءني مناد من داخلي يقول: (الان يا فتى؟ اين انت من رضاها عندما قالت لك ابق معي و لكنك اثرت اصحابك؟اين انت من رضاها عندما طلبت منك ان تذهب بها الى دار اخيها و لكنك قلت انني ذاهب مع زوجتي و لست متفرغا؟اين انت من رضاها عندما كانت تمرض الليالي الطوال وهي مرمية في الغرفة السفلية من البيت؟؟؟ اين انت من رضاها عندما كانت تشتهي ان تاكل شيئا فترمي لها قطعة خبر و تقول لها:هذا يكفيك و كثير عليك.........!!!! اين انت من....)
قلت:كفى ... كفى ... كفى
و ارتميت على قبر امي و النحيب حالي الى ان طلع الفجر.............
ما الذي سيفعله بي ربي يوم القيامة مما فعلت؟؟؟ اللهم اغفر ... اللهم اغفر... اللهم اغفر
((اخي \ اختي... احمدوا ربكم الذي من عليكم بان عندكم اما حنونة... فغيركم يعيش بعيدا عنها،و غيركم قد توفيت والدته و تركته
اخي \ اختي هيا اذهبوا الان الى امهاتكم و قبلوا ايديهن و رؤوسهن و قولوا لهن:رضاك يا امي... رضاك يا امي
فسياتي اليوم الذي ياتي فيه الناس الى منزلك و يقولونعظم الله اجرك... ماتت امك)
الساهر
لقد ماتت امك....
عنوان غير محبوب و لكن هذا الامر سيقع لا محالة ...
كل منا سيقع له هذا الامر عاجلا ام اجلا
ماذا فعلت لامك ؟
هل ساعدتها في ما تحتاجه؟هل اطعتها في ما طلبت منك ان احملني فلم اعد قادرة على الحركة....
ما الذي فعلته؟هل حملتها و قلت لها:انت تامري يا حبيبة قلبي...
ام ....... نهرتها و قلت اف و فعلت معها كما يفعل العاقون الذي كثروا في هذه الدنيا و لا حول و لا قوة الا بالله ؟
و لكني انا..... انا العاق العاصي لامه التي اوصاني بها ابي قبل موته...
و بعد الحاح من زوجتي اللئيمة ذهبت امي و قلت:امي ..... هيا جهزي اغراضك و هيئي نفسك..
فتهللت و صار وجهها كفلقة القمر و قالت:الى اين يا ولدي ؟ هل سنذهب الى الحديقة العامة؟ام الى دار خالك؟
قلت:لا هذا و لا ذاك .... الى دار المسنين..!!!
صعقت امي من هذا الكلام و قالت:بني... ماذا دهاك؟انا امك .. الا تعرفني؟
قلت:لا تكثري الكلام و خلصيني .....
ذهبت امي الى غرفتها و هي تبكي بشدة و انا انظر و كانني لا اعرف من هي،فقد كان الشيطان الذي يسمى(زوجتي) قد غطت على عقلي بمكرها و خبثها
و عندما ذهبت بها هناك و انزلتها امسكت يدي و قالت:ولدي .. ولدي .. الى من تتركني؟؟ فلم انظر اليها و لم اعرها اهتماما.. و هي تبكي و تبكي و تستعطف على امل و لكن.........
و لكنها فاجأتني بكلمة منها : (الله يغضب عليك)
و لكن زوجتي قالت عندما وصلت الى المنزل:هون عليك يا عزيزي... شدة و تزول...
و بعدها بايام اتصل بي رقم لا اعرفه،رددت عليه و قلت :من معي؟فقال المتكلم:لقد ماتت امك....
و ها انا اراها يصلى عليها و تحمل الى قبرها و كاني لا اعرف من هو الميت...
و في اليوم التالي...
قال لنا مشرف دار العجزة:خذ امتعة امك و اغراضها....
و عندما وصلت الى المنزل رايت في كيس امتعتها صحنا كانت تاكل فيه...
فاردت ان القيه في سلة المهملات،و لكن ولدي ابن الثمان سنوات جرى بسرعة و اخذ مني الصحن،فتبسمت و قلت:لم اخذته مني بهذه السرعة يا بني؟
قال:لاعطيك اياه عندما تكبر و اذهب بك الى دار العجزة........!!!!!!!!!!!!
كانت كلمات كالصاعقة التي نزلت علي......بقيت افكر طول الليل،و انقشع عني ذلك الوسواس و لكن متى؟؟؟؟؟
فاخذت مفتاح السيارة و خرجت من المنزل و اهل المنزل كلهم قد ناموا....
ذهبت الى المقبرة و عيناي تكادان تنفجران من شدة البكاء ،وصلت و وقفت عند قبر امي و قلت:امي.... امي ... هلا رضيت عني يا امي؟
فجاءني مناد من داخلي يقول: (الان يا فتى؟ اين انت من رضاها عندما قالت لك ابق معي و لكنك اثرت اصحابك؟اين انت من رضاها عندما طلبت منك ان تذهب بها الى دار اخيها و لكنك قلت انني ذاهب مع زوجتي و لست متفرغا؟اين انت من رضاها عندما كانت تمرض الليالي الطوال وهي مرمية في الغرفة السفلية من البيت؟؟؟ اين انت من رضاها عندما كانت تشتهي ان تاكل شيئا فترمي لها قطعة خبر و تقول لها:هذا يكفيك و كثير عليك.........!!!! اين انت من....)
قلت:كفى ... كفى ... كفى
و ارتميت على قبر امي و النحيب حالي الى ان طلع الفجر.............
ما الذي سيفعله بي ربي يوم القيامة مما فعلت؟؟؟ اللهم اغفر ... اللهم اغفر... اللهم اغفر
((اخي \ اختي... احمدوا ربكم الذي من عليكم بان عندكم اما حنونة... فغيركم يعيش بعيدا عنها،و غيركم قد توفيت والدته و تركته
اخي \ اختي هيا اذهبوا الان الى امهاتكم و قبلوا ايديهن و رؤوسهن و قولوا لهن:رضاك يا امي... رضاك يا امي
فسياتي اليوم الذي ياتي فيه الناس الى منزلك و يقولونعظم الله اجرك... ماتت امك)
الساهر
عدل سابقا من قبل الساهر في الإثنين فبراير 01, 2010 11:11 am عدل 1 مرات
